يهجُـرني النوم عندما أتذكرها..
أحاول عبثاً نسيانها، فتأبى ذاكرتي
تهجُرني كل الأحلام، ولا تحْضُرُني إلا أحلامها
آه !! ماذا حلّ بي ؟؟!!
أسائل نفسي: لماذا هي بالذات ؟؟
أقلب أوراقي.. أنبش الماضي
وأجد نفسي قد نسيت كل الماضي، إلا ماضيها
أتيهُ بين صفحات الطفولة في أزقتها..
أركبُ بساط الأحلام، مُرْغماً أحلق في سماها
آه !! ماذا حل بي ؟؟!!
أتقلبُ ذات اليمين وذات الشمال.. أدفن رأسي تحت الوسادة
أقومُ.. أنهض من فراشي لعلي أستيقظ من حُلمها
أخرجُ من غرفتي.. أتجوّل خارجاً بين ثنايا الليل الهادئ
أحاول النسيان، فتأبى ذاكرتي
أعودُ.. آخذ كأسي.. أشربُ.. لكن دون جدْوى
ولا أجد طعماً للشراب إلا حين أرشف من رحيق شفاهها
يا إلهي !! لماذا هي بالذات ؟؟.. ربّما لأنها العيون
أقول لنفسي: إذن سأرى بدل العيُون آلاف العيُون..
يُقاطعُني طيفها: ليس في الدنيا مثل العيُون
ثم أستسلمُ وأكاشفها.. أذوبُ في سحْر عيُونها
ومرة أخرى تهْجُرني متسللة، تخشى النهار أن يُدْركها
وترحل تاركة رسالة.. تطلبُ مني انتظارها
فيا ربّ عجل لقائي بها.. واجعل الحُلم حقيقة بين ثناياها
ولا تأخذ يا إلهي روحي إلا في العيُون
وبين ذراعيها.
كتب في: 20 سبتمبر 2007
بقلم: محمد هلاب
أحاول عبثاً نسيانها، فتأبى ذاكرتي
تهجُرني كل الأحلام، ولا تحْضُرُني إلا أحلامها
آه !! ماذا حلّ بي ؟؟!!
أسائل نفسي: لماذا هي بالذات ؟؟
أقلب أوراقي.. أنبش الماضي
وأجد نفسي قد نسيت كل الماضي، إلا ماضيها
أتيهُ بين صفحات الطفولة في أزقتها..
أركبُ بساط الأحلام، مُرْغماً أحلق في سماها
آه !! ماذا حل بي ؟؟!!
أتقلبُ ذات اليمين وذات الشمال.. أدفن رأسي تحت الوسادة
أقومُ.. أنهض من فراشي لعلي أستيقظ من حُلمها
أخرجُ من غرفتي.. أتجوّل خارجاً بين ثنايا الليل الهادئ
أحاول النسيان، فتأبى ذاكرتي
أعودُ.. آخذ كأسي.. أشربُ.. لكن دون جدْوى
ولا أجد طعماً للشراب إلا حين أرشف من رحيق شفاهها
يا إلهي !! لماذا هي بالذات ؟؟.. ربّما لأنها العيون
أقول لنفسي: إذن سأرى بدل العيُون آلاف العيُون..
يُقاطعُني طيفها: ليس في الدنيا مثل العيُون
ثم أستسلمُ وأكاشفها.. أذوبُ في سحْر عيُونها
ومرة أخرى تهْجُرني متسللة، تخشى النهار أن يُدْركها
وترحل تاركة رسالة.. تطلبُ مني انتظارها
فيا ربّ عجل لقائي بها.. واجعل الحُلم حقيقة بين ثناياها
ولا تأخذ يا إلهي روحي إلا في العيُون
وبين ذراعيها.
كتب في: 20 سبتمبر 2007
بقلم: محمد هلاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق