توطئة


شعارنا: الكتابة للجميع فيما يُفيد الجميع.. وليس المهم أن نتفق في ما نكتب بقدر ما تهم الفائدة المُستخلصة والمُستنبطة من ذلك.

للمشاركة بمقال، رأي، تعليق أو أي شيء مما أردتموه، ما عليكم سوى مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني التالي:
espaciosaharaui@yahoo.es


الخميس، 12 أغسطس 2010

مُحاكاة الوطن..


وطني !!
عندما تأخذني ذكرياتك في فضاء الخيال
تنسيني من أكون، أين أكون، مع من أكون..
تجعل من كل البلدان التي أزورها صورة لك
صورتك التي لا يُستطاع لها نسيان..


وطني !!
صحيحٌ أني بعيد عنك..
وصحيح أني أجول كل البلدان
تائه في دوامات أحزان..
لكن ماذا أفعل مع طيفك الذي يُلاحقني في كل مكان ؟
يُلاحقني في اليقظة.. وفي الأحلام..

وطني !!
أناشدك بكل اشتياق..
أن تضمّني بين الأحْضان
أناشدك أن تخلصني وتنهي مسيرة أحزاني
متى يا وطني سيصل قطاري إليك ؟؟
خلصْني أرجوك.. فما عاد لي جهد ألف به البُلدان

وطني !!
متى سنلتقي ؟؟
أأذهب إليك أم تأتيني ؟؟
لا.. انتظرني.. أرجوك انتظرني
فاللقاء لا يطيب إلا في مقامك
انتظرني إني قادمٌ إليك على جناح الحمام..

وطني !!
خبّرْني .. كاتبني ..
كلمني .. عن الأهل
عن الرفاق .. أين وصلوا في مسيرة البناء ؟
كم قطعُوا شوطاً نحو التحرير ؟
ولا تحزن.. وطني.. فلا بد من يوم اللقاء.

وطني !!
قبل أن أنسى.. بلغ الأهل والجيران
بلغ الكل.. تحياتي..
وخبّرْهم بيوم عودتي
كي يستعدّوا جميعاً لمُلاقاتي
ثم بالله عليكم.. استقبلني بالأعلام والشعارات..

كتب في: 01 سبتمبر 2007
بقلم: محمد هلاب

ليست هناك تعليقات: